السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي بوركت على الموضوع
إن للقلم نزف جراحاتٍ كثيرة ولا يعرف أين يمكن أن يلقي بها جميعها
فيبحث ويبحث،، فقد يرميها على بياض الورق أو على صفحات " النت "
إن الصمود شيمته
والعز والإباء كنيته
وتلك الابتسامة المرتسمة على ثغره
لطالما هزّت تلك القلوب المنكسرة
لطالما زلزلت تلك العقول الواهنة
إن القلم يقف حائرًا أمام وصف تلك المواقف المشرّفة
أمام تلك الابتسامة الساحرة
إن القلم يقف خجلًا
و يكاد يذوب بين أناملي الصغيرة
فإنه يصف شيخ الأقصى ،،
وما أدراك ما شيخ الأقصى؟!
يتخذ ظلمة السجن لرفع اليد والدعاء
يستغل وحدة السجن للخشوع والبكاء
لطالما روى ظمأنا بصرخاته المجلجلة
لطالما أحيى قلوبنا بكلماته الآسرة
حماكَ الله يا شيخ رائد صلاح
وبعد الليالي المرة..ستسعد بليالٍ ملاح
دمت بعزٍّ،، دمتَ بإباء
دمت رمزًا للشموخ والوفاء
هذا ما باح به قلمي من أجل شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح
بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 5 أشهر بسبب "بصقة"
حياكم الله