الريح77 عضو جديد
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2010
| موضوع: المرأة و المجتمع الإثنين يونيو 28, 2010 7:20 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو المجتمع ؟؟؟
المجتمع انا وانت وهو وهي ووانتم وهم المجموع يساوي المجتمع له قوانيين وعادات وتقاليد الى ان جاء الاسلام وقدم لنا التشريعات الاسلامية كي نصل بانفسنا الى الرقي بعيدا عن الظلم وصولا الى النور ولكن المجتمع ما زال يرفض ويصر على عاداته وتقاليده البالية كي يبتعد عن سنة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) وعن كتاب الله
المرأة الذي اود ان يكون موضوعي حولها وحول ظلم المجتمع اليها كثيرا ما نسمع حالات الطلاق وعن العنوسة وغيرها و الكثير ما يخص المرأة ونرى حكم المجتمع في ذلك جاف في حقها لا اريد اسرد هنا قصص او حكايات عن ظلم المرأة لاننا نعرفها جيدا ولكن اريد منكم ايها الاخوة/ الاخوات الافاضل ان تقدموا لنا بعض الحلول من وجهة نظركم كيف السبيل الى ذلك؟؟؟
انتظر وجهة نظركم | |
|
زهرة المدائن عضو فعال
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2010
| موضوع: رد: المرأة و المجتمع الثلاثاء يونيو 29, 2010 1:57 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر الاخ الكريم :الريح على هذا الموضوع المثير والمحزن في نفس الوقت , وذالك لما آلت اليه المرأة في جميع المجتمعات وليس المجتمع العربي والاسلامي فحسب من سوء المعاملة وظلم الاهل والزوج لأن المجتمع العربي التقليدي الذي نشأت فيه المرأة، يجعلها خاضعة بشكل مستمر للسيطرة الذكورية (الأب، الأخ، الزوج…)، و سلطة المجتمع (التقاليد، الأعراف…)، التي تكرس دونية المرأة، و تساهم في إذلالها، وبالرغم من حصولها على درجات عليا في الميدان العلمي و العملي، إلا أنها تظل في نظر المجتمع مجرد قاصر، عديمة الأهلية، غير قادرة على تقرير مصير حياتها، فهي خلقت فقط للزواج و إنجاب الأطفال و خدمة الأسرة لا غير، و قد تفننت سلطة التقاليد و الأعراف في إهانتها إلى درجة أنها شرعت العنف كوسيلة لتأديب المرأة باعتبارها ضلعا أعوجا يحتاج إلى التقويم الدائم، إذ تتعرض المرأة بشكل يومي لمختلف أشكال العنف، باعتبارها كائن من نوع خاص يشكل مصدر العار و الفتنة. تتعرض المرأة العربية بشكل يومي إلى ممارسات مختلفة من العنف في العمل، في الشارع، و حتى في البيت، من الزوج، الأب، الأخ،… وتشير أن العنف ضد المرأة أصبح ظاهرة منتشرة في مختلف المجتمعات، و حتى معاكسات الرجال للنساء في الشارع أصبحت عدوانية، بحيث تهاجم المرأة، و تتعرض للشتم و السبب الرئيسي في ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بعلاقة المرأة بالرجل، التي هي علاقة فوقية من جانبه و علاقة دونية من جانبها، أي أن العنف يوضح علاقة التبعية القائمة بين المرأة و الرجل في مجتمعاتنا العربية، و النظرة الاجتماعية التي تعتبر أن هوية المرأة و حمايتها لا تتحقق إلا من خلال الرجل الذي يصبح الحامي و المعتدي في نفس الوقت و يعتبر العنف الوسيلة الوحيدة لتهميش المرأة وجعلها غير قادرة على النهوض بمستواها الاجتماعي و العلمي . فقال الرسول عليه الصلاة و السلام (((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )))، (رواه احمد)، وقال: (((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)))، (رواه بن ماجة)، وقال: (((أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)))، (رواه الترمذي)، وقال: (((استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا))) ، (رواه الترمذي).
فالعاقل من يوازن بين هذه النصوص، ولا يتعامل مع الدين بما تشتهيه نفسه، وقد حسم النبي عليه الصلاة والسلام، في الحديث الأخير القضية بقوله: (((إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)))، فالأفضلية ليس لها علاقة بالذكورة والأنوثة، وإنما هي بالتقوى والتقرب إلى الله ، والا فهي المساواة في الحقوق والواجبات، وأما من يجعل من زوجته كأنها "رقيق" فان حسابه عند الله عسير.
واسأل الله ان يعيننا على تطبيق شريعته فوالله ماعز الامم قبلنا الا تمسكهم بل تعلقهم بالشريعه الاسلاميه .. والله الموفق دمتم بود | |
|