أمة الإسلام الغالية !
والله إن الصدر ليضيق على حالك أيتها الحبيبة الغالية !
أين أنت ..... كما كنت؟!
اشتقْت لك والله اشتقْت !
حبيبتي أمتي ..
أنا فرد منك
أصلّي صلاتك
أصوم صيامك
أزكّي زكاتك
أقوم قيامك
أدعوا دعاءك
.
.
.
.
ولكن
.
.
.
أنا غريب فيكِ!
فما المشكلة ؟!
هل هناك من خطْب ؟!
أمتي...
أخبريني فقد حار فكري ورُشدي!
لماذا أشعر أنني غريب؟!
أمتي..
.
.
.
عرفْت الآن ما الخطْب
.
.
فقد كنت والآن لم تعودي كذلك
الله أكبر الله أكبر
لا أستطيع الكتابة فيدي ترتجف وأناملي تروح يميناً وشمالاً !!
.
.
.
.
نعم
.
.
نعم
...
أمتي ..
هل لأنني أدعوك لتكوني كما كنت ...تطرّف وإجرام!
تخلّفٌ وأحلام!
أوهامٌ عى أوهام !
أأفرح وأضحك وأترك الأحزان؟!
وخير الأنام ؟!
الذي سيشهد علينا أمام رب الأكوان؟!
هل لك من بيان ؟!
تقولينه أما الواحد الديّان ؟!
قد كنت ما كنت وستكونين كما المرام
ما عليك سوى إيوائي ... ولكن ليس كالأيتام
بل كالأب والأم الحنونان
.
.
.
.
فأنا عامل لإعزاز شأنك مع العمّال الأحبّة الكرام
فهمُ منك كما أنا والأخريان
أبو بكر وابن العوّام
...
أعزّك الله في آخر الزمان