اوجاعي تزداد بازدياد الايام و الساعات ..... لا يكاد يمضي يوم الا ونسمع خبرا او نرى صورة لحال من احوال المسلمين في بقاع الارض الواسعة التي خلقها الله و هي تحت سلطانه ..... و اسئلة كثيرة ابحث عن جواب لها او بعض جواب يسكن الالم و لكن سنة الله تعالى اقتضت ان يتفاوت الناس باحساسهم و الامهم
أتساءل: هل سيأتي على امتنا الحبيبة يوم يتسابق فيه الشباب الى مرضاة ربهم وجهاد عدوهم ؟
بدل ان يتسابقوا على رنات الموبايل و تلقف اخبار المونديال
هل سيأتي علينا يوم يتنافس فيه الشباب على عدد الاسرى و القتلى من اعدء الله؟؟
بدل التنافس على الموضة و قصات الشعرحتى المجاهدين المخلصين من ابناء الامة الذين يقاتلون اعداء الله قبل قيام دولة الاسلام . ننظر الى صورهم و الى عملياتهم ضد العدو و يغيظني و يقتلني ان هؤلاء الرجال الذين باعوا انفسهم لله لم تسمح لهم ظروف القتال و المقاومة ان يكشفوا عن وجوههم كي لا يتعرضوا او ذويهم من ملاحقة الظالمين مع انهم اكرم الناس و حق لهم ان يتفاخروا و ان يظهروا بأبهى صورهم ولكن لو كان لهم دولة تذود عنهم تحمى حمى الاسلام والمسلمين . والذي يستحق ان يخفي نفسه و يضع اللثام هم أولئك الظالمين المختبئين خلف جدران القصور .
الهذه الدرجة يمكن ان تصل حال المسلمين؟؟
وهل سيكون ذلك اليوم الذي نعانق فيه غبار الجاد قريبا ؟؟
عندما ننظر الى مقاتلين افغانستان و غيرها من المناطق الساخنة ندخل في جو الجهاد الذي ادمى عيوننا ونحن ننتظره , فيزداد الوجع و يتعاظم الشوق .
هل ستشفى صدورنا ؟
هل سنلقى الله في ساحات الجهاد ؟ام على فراش الدنيا المغرّرة ؟
هل سنعيد امجاد الاجداد ؟؟
أكيد ان كل ذلك سيتحقق.... و لكن هل في العمر بقية؟
و الله ان الثقة بالله مطلقة لا تتزعزع ولكن اتشوق كما تتشوقون و اتلهف كما تتلهفون
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا
اللهم نصرك وفرجك
وسبحانك اللهم وبحمدك
ولا حول ولا قوة الا بالله