أجناد الاخباري - القدس المحتلة : كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء الأربعاء 14-7-2010، عن أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، دفع أموالاً لمستوطن إسرائيلي لاغتال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح.
وأفادت القناة التي بثت مقابلة مع المتطرف اليهودي "حاييم فرلمن" في نشرة الثامنة مساءً، أن فرلمن عمل لصالح جهاز "الشاباك"، والذي طلبه منه اغتيال الشيخ صلاح بإطلاق الرصاص الحي أو زرع متفجرات في مركبته الخاصة.
وكان فرلمن قد أدين قبل أشهر بقتل اثنا عشر فلسطينياً.
وأوردت القناة الثانية أن مقربين من "فرلمن" أدعوا أن سبب اعتقاله هو حيازته أشرطة تدل على أن "الشاباك" يحاول أن يوظفه كعميل لجمع المعلومات مقابل 1500 شيقلاً ( 400 دولاراً أمريكي) مقابل كل معلومة.
وقال فرلمن للقناة إن لديه "معلومات عن أشخاص لهم علاقة بقتل فلسطينيين.. ولقد زارني أحد عناصر الشاباك في بيتي وحاول أن يقنعني بأن أعتدي على الفلسطينيين و قتل الشيخ رائد صلاح بالرصاص أو بزرع متفجرات في سيارته".
من جهته قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة إن استهداف الشيخ صلاح يأتي في إطار حرب متكاملة على أنصار وحماة المسجد الأقصى المبارك, في محاولة للاستفراد بالمدينة المقدسة وتمرير المخططات التهويدية والاستيطانية.
وأضاف:" إن اختلاق القضايا ضد الشيخ صلاح يعد حلقة من مسلسل تفريغ القدس من الشخصيات البارزة والتي تترك أثرا في نفوس الجماهير والتي تتمتع بكاريزمية وحيوية"
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية، قد حكمت بسجن الشيخ صلاح 5 أشهر وذلك على خلفية قضية باب المغاربة في شباط/فبراير 2007