موضوع: الغربة بين السكن والوطن الثلاثاء يونيو 22, 2010 1:26 am
تألم الشعراء في الغربة والمغترب ، وصاغوا لنا أصدق الأبيات ، لأنها كانت تخرج من صدورهم مع أنين وحنين .. فأغلبهم تألم وقليل منهم فرح ، لأنه سيلقى الأحباب بنفس جديدة ، ولكن يبقى الألم هو المسيطر على المشاعر . نرصد بعض أشجانهم هنا ..
نبدأ بالشاعر القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن محمد ابن النضر المعروف بالأديب حيث يقول :
يا دارُ ما أنت لي داراً ولا وطنَا ولا قَطينُك لي أَهلاً ولا سَكَنا
لئن تنكرتِ لي عما عهدتُ لقدْ خَرَّبْتُ فيكِ الذي عَمَّرْتُهُ زمنَا
أَتشتكين لبَيْنٍ حُمَّ عن بَلَدٍ نَفْسِي تَرَى الذي في أنْ تَسْكُنَ البَدَنا
ابو الركاب عضو فعال
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/06/2010
موضوع: رد: الغربة بين السكن والوطن الخميس يونيو 24, 2010 4:34 am
وليس حب الديار شغل قلبي ولكن حب من سكن الديار وقال علي رضي الله عنه خير البلاد من حملتك الانسان غريب على هذه الارض ابتداء لان مسكنه الاصلي الجنة فهو اذا دائم الحنين الى مسكنه الاصلي هذا للانسان الذي تدبر وفكر في الغاية من و جوده والرسالة المنوطه به اما الغافل من نسي الاصل وتعلق بالفرع تمسك بالفاني وترك الباقي
موضوع: الغربة بين السكن والوطن 
الثلاثاء يونيو 22, 2010 1:26 am
